تعددت اسفاري الي اشتات عدة من جنبات العالم من دول عربية و اوروبيه ولم اجد في جمال و سحر بلدي قد يكون تحيزا او اعتيادا لكني اقسم انني لم اري في جمال وصفاء بحر مثل زرقة و نقاء مطروح ولم المح مثل اعماق شرم الشيخ او رحلة نيلية في اسوان او الاقصر حتي ليل القاهرة الصاخبة علي كورنيش النيل و لو ذكرت الاسكندرية وبحري و المنشية او رحلة في المنتزة و مارينا و الساحل و لو حنيت للازهر و السيدة و الحسين كل شبر فيك يا بلدي عزيز وفريد
و لكن ما يشوب هذا الود و لم اجد مثلة في كل البلاد هو التلوث السمعي و لا اقصد هنا الضوضاء و الآت التنبية او الكاسيت العالي الخ لكني اقصد بهذا التلوث بذاءت هذا الشعب الذي لا تمر لحظة دون ان يقتحم سمعك السب و الشتم بكل الفاظ نابية و الذكر الصفات التشريحية الخاصة بالمراة و الرجل و الصفات العهر و الاتهامات الجنسية للام حتي سب الدين تنبري به الالسن غير عابئة بالعواقب كل هذا تسمعه بالصوت الجهير في اشكال عدة سواء خناقة او دعابة غير عابئ بنوعية الحضور اكانوا نساءا او بناتا او رجالا
لست ادري كيف صار هذا الشعب بكل هذه الوضاعةو الصفاقة ........؟؟؟؟
هناك 8 تعليقات:
سيدي
"الشعب" هنا تعميم يا فندم
ورغم ذلك فوجهة نظري أن القصة في "التعود والموضة"
لقد اعتدنا ذلك يا فندم وكأنه "عادي"
عندما أرادوا أن يرتدي بناتنا ملابس "العاهرات" لم يعطونا أوامر
لكن ملؤا بها الفيدوكليبس لكي تصبح "عادي"
ثم انطلقت وكأنها "موضة"
نفس القصة
تفسير لطيف جدا لهذا مفسره الأستاذ محمد حمدي http://demaghy.blogspot.com/2008/09/blog-post_28.html
بمدونته
والله ليك حق فعلا
فيه كتير بقى بيقول كلام زباله على سبيل التهريج
واللى يلعن ويشتم ام التانى ويعتبرها عادية
واللى فعلا بيسب الدين
واللى يفقع كل دا على سبيل التهريج
وبقت تتقال فى الافلام ومسطلحات جنسيه
المشكله فى اللى مش بيقولها المشكله فى اللى بيسمعها ويسكت ويعتبرها عاديه وتندرج ضمن التهريج
وربنا يصبرنا يا خويا
سلام
هبة النيل
سيدتي
التعميم هنا من وجهةنظر المتلقي
انها ليست ظاهرة بل اصبحت سلوك
شكرا لك علي مدونة الاستاذ محمد المحمدي علي الرغم انه و ضح جزء من الاسباب الكثيرة لهذا التداعي فالسينما اما ان تعكس ما يبثه الشارع او تفرغ فكر ورؤية لبعض المفكرين و لكل اسبابه
همس
اخيرا اتفقنا علي شئ
شكرا لمتابعتك وربنا يصبرنا و هذا اضعف الايمان
الف سلام
يانهار ابيض
ده اخر سطر ده بالسؤال اللي فيه
عايز دهر
عايز قعده يكون فيها جميع الانبياء والروسل والمفكرين والشعوب
ياه
ده عايز يوم القيامه
بس كمان عايز كل واحد يصلح في محيطه
يعني كان ليه واحده صحبتي تحب تشتم
واحده واحده اقنعتها بالدين والعرف والاخلاق لحد مابطلت
كمان كل واحد يعمل كده
ركنت عبيتي مره والسايس واحد مشي من غير مايديه حاجه راح سابب له الدين
اسكت انا لا ناديته واديته الاول 5جنيه
تفعيل نظرية اطعم الفم تستحي العين
واتكلمت معاه بالبلدي كده لحد ماعرفته ان ده حرام وغلط وان في ناس ماتت شهيده ايام النبي عشان ماتسبش الدين
وعلي فكره بقينا اصحاب
اصلي انا بروح المكان ده كتير
وهو كمان علم اصحابه ان دي مش رجوله
صدقني ده حصل فعلا
فالو كل واحد عمل كده مع المحيطين بيه
حاجات كتير علي المدي الطويل هتنصلح
احنا شعب بطبعنا اصيل ومتدين وبنخاف ربناوعندنا زوق واخلاق
زي الجنيه الدهب اللي جه عليه تراب وميه عملوا طين عليه ياريت نقدر نشيل الطين ده من علينا
في النهايه الكلمه الطيبه صدقه
تبسمك في وجه اخيك صدقه
والدين النصيحه
شمس النهار
انا معاك اننا شعب متدين و بيخاف ربنا لو حد فكره
لكن كلمة عيب من الاب لابنه بطلت تتقال يمكن يكون بيعلم ابنه الشتيمه قول لعمو يا ال..........تف علي طنط هاهاها برافوا
دي ثقافة شعب انا اللي مضايقني ان السب و الشتيمة الناس يتبادلوها كمجاملة و الالفاظ الجنسية الرخيصة تتبادل بوجود النساء و البنات بدون حياء او اعتبار
التعليم و تهميش الدين كسر كل حواجز الاحترام
يعنى الحقيقه مش كل الشعب بيشتم و بيسب الدين لكن معاك ان ده منتشر بشكل واضح فى كل مكان و من يومين كنت فى مكان راقى جدا و فوجئت بمجموعه من الشباب ولاد الناس المحترمين جدا بيتبادلوا الشتائم بشكل فج جدا و بيضحكوا بعدها بصوت عالى جدا
يعنى الموضوع مش مرتبط لا بطبقات معينه و لا حاجه لكنه صار ثقافه عامه بتسود المجتمع
و ما ينفعش نقول زى زمان أن الرك على التربيه فى البيت لأن الشارع أصبح ذو تأثير أقوى من البيت و ربنا يستر
عمرو
هذه الظاهرة تلاحظها عندما تعيش فترة خارج مصر
و نحن نرجو من الناس التهذب في المعاملات لاننا بلد متدينة اسلامية و مسيحية فلابد من انعكاس ما نؤمن به علي سلوكنا
تحياتي
إرسال تعليق