احفاد المحارق

داب العدو الاسرائيلي باستحداث فلسفة جديدة للمذابح يكون الغـرض منها الارهاب و ايقاع الرعب في القلوب ليحصد منها النصر السهل الميسر قبل المواجهات المصيريه و لعل فلسفة المذابح هذه قد اثمرت و نتائجها مضمونه
ان هول تصور المحرقة المزعومة لليهود قد تفتقت عن ما هو افظع و اشنع مما يتصوره او يتحمله قلب بشر انها ذبح الاطفال
و لنستعرض هذا الهول البشع من تاريخ بعض المذابح الاستراتيجية التي كانت محور التحول في تاريخ الصراع مع احفاد القردة و الخنازير
الأعمال مذبحة دير ياسين السّاديّة (1948) والتي أزهق فيها أرواح مائتين وأربعة وخمسين فلسطينيا غالبيتهم من الشيوخ والنساء والأطفال. لقد كانت مذبحة غاية في القسوة والوحشية حيث بقر اليهود بطون الحوامل و ايضا ذبحهم الاطفال امام ذويهم و القاءهم جثث و اشلاء امامهم
وبعد أن أراقوا تلك الدماء، أعلن القتلة عمدا عن ذلك الحادث ليهلع الفلسطينيون ويجبروا على ترك مساكنهم وأعمالهم، تلك المساكن والأعمال التي لم يسمح لهم إلى الآن بالرجوع إليها.
لقد تفاخر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق " مناحم بيقن " أحد المشاركين في هذه المذبحة المريعة، بأهمية عملية دير ياسين في كتابه "Revolt": قصة الـ (Irgun). وقال: لقد كان من المستحيل أن تظهر دولة إسرائيل على الوجود دون "النصر" الذي تحقق في دير ياسين.

مجزرة صبرا وشاتيلا : 16 – 18/9/1982(استمرت ثلاثة أيام ويقدر عدد الضحايا بحوالى 3500 شهيد فضلاً عن جرحى بالمئات معظمهم من النساء الاطفال
مدرسة بحر البقر في مصر
و الان نفس الفلسفة القذرة ارهاب المقاتلين بقتل النساء والاطفال و الي الان نصف اعداد القتلي من الاطفال و النساء و امعانا في اظهار الوحشية حتي يخضعوا بها المجاهدين نري طلقات الرصاص تخترق صدور الاطفال عن عمد كما راينا و نري كل يوم في الاخبار
الهدف و اضح الارهاب ثم الارهاب
فمن يتخيل ان يفعل بالبرءة و الطفوله هكذا الا لزرع الرعب و الخوف في قلوب اعتي الرجال فاما الانتقام بتهور و بلا عقل و يكونوا هدفا سهلا لهم او الفرار و التراجع

نجحوا بها كثيرا و حققوا اهدافهم و لا تنسوا قتل الاسري المصريون بالالاف في سيناء ابان حرب 67
ايها العرب لا تهنوا و لا تحزنوا فانتم الاعلون