الثلاثاء، 7 أكتوبر 2008

التلوث السمعي



تعددت اسفاري الي اشتات عدة من جنبات العالم من دول عربية و اوروبيه ولم اجد في جمال و سحر بلدي قد يكون تحيزا او اعتيادا لكني اقسم انني لم اري في جمال وصفاء بحر مثل زرقة و نقاء مطروح ولم المح مثل اعماق شرم الشيخ او رحلة نيلية في اسوان او الاقصر حتي ليل القاهرة الصاخبة علي كورنيش النيل و لو ذكرت الاسكندرية وبحري و المنشية او رحلة في المنتزة و مارينا و الساحل و لو حنيت للازهر و السيدة و الحسين كل شبر فيك يا بلدي عزيز وفريد

و لكن ما يشوب هذا الود و لم اجد مثلة في كل البلاد هو التلوث السمعي و لا اقصد هنا الضوضاء و الآت التنبية او الكاسيت العالي الخ لكني اقصد بهذا التلوث بذاءت هذا الشعب الذي لا تمر لحظة دون ان يقتحم سمعك السب و الشتم بكل الفاظ نابية و الذكر الصفات التشريحية الخاصة بالمراة و الرجل و الصفات العهر و الاتهامات الجنسية للام حتي سب الدين تنبري به الالسن غير عابئة بالعواقب كل هذا تسمعه بالصوت الجهير في اشكال عدة سواء خناقة او دعابة غير عابئ بنوعية الحضور اكانوا نساءا او بناتا او رجالا

لست ادري كيف صار هذا الشعب بكل هذه الوضاعةو الصفاقة ........؟؟؟؟



هناك 8 تعليقات:

هبة النيــل يقول...

سيدي

"الشعب" هنا تعميم يا فندم

ورغم ذلك فوجهة نظري أن القصة في "التعود والموضة"

لقد اعتدنا ذلك يا فندم وكأنه "عادي"

عندما أرادوا أن يرتدي بناتنا ملابس "العاهرات" لم يعطونا أوامر

لكن ملؤا بها الفيدوكليبس لكي تصبح "عادي"

ثم انطلقت وكأنها "موضة"

نفس القصة

تفسير لطيف جدا لهذا مفسره الأستاذ محمد حمدي http://demaghy.blogspot.com/2008/09/blog-post_28.html

بمدونته

همس يقول...

والله ليك حق فعلا

فيه كتير بقى بيقول كلام زباله على سبيل التهريج

واللى يلعن ويشتم ام التانى ويعتبرها عادية

واللى فعلا بيسب الدين

واللى يفقع كل دا على سبيل التهريج


وبقت تتقال فى الافلام ومسطلحات جنسيه


المشكله فى اللى مش بيقولها المشكله فى اللى بيسمعها ويسكت ويعتبرها عاديه وتندرج ضمن التهريج


وربنا يصبرنا يا خويا

سلام

أحــوال الهـوي يقول...

هبة النيل
سيدتي
التعميم هنا من وجهةنظر المتلقي
انها ليست ظاهرة بل اصبحت سلوك
شكرا لك علي مدونة الاستاذ محمد المحمدي علي الرغم انه و ضح جزء من الاسباب الكثيرة لهذا التداعي فالسينما اما ان تعكس ما يبثه الشارع او تفرغ فكر ورؤية لبعض المفكرين و لكل اسبابه

أحــوال الهـوي يقول...

همس
اخيرا اتفقنا علي شئ
شكرا لمتابعتك وربنا يصبرنا و هذا اضعف الايمان

الف سلام

شمس النهار يقول...

يانهار ابيض
ده اخر سطر ده بالسؤال اللي فيه
عايز دهر
عايز قعده يكون فيها جميع الانبياء والروسل والمفكرين والشعوب
ياه
ده عايز يوم القيامه
بس كمان عايز كل واحد يصلح في محيطه
يعني كان ليه واحده صحبتي تحب تشتم
واحده واحده اقنعتها بالدين والعرف والاخلاق لحد مابطلت
كمان كل واحد يعمل كده
ركنت عبيتي مره والسايس واحد مشي من غير مايديه حاجه راح سابب له الدين
اسكت انا لا ناديته واديته الاول 5جنيه
تفعيل نظرية اطعم الفم تستحي العين
واتكلمت معاه بالبلدي كده لحد ماعرفته ان ده حرام وغلط وان في ناس ماتت شهيده ايام النبي عشان ماتسبش الدين
وعلي فكره بقينا اصحاب
اصلي انا بروح المكان ده كتير
وهو كمان علم اصحابه ان دي مش رجوله
صدقني ده حصل فعلا
فالو كل واحد عمل كده مع المحيطين بيه
حاجات كتير علي المدي الطويل هتنصلح
احنا شعب بطبعنا اصيل ومتدين وبنخاف ربناوعندنا زوق واخلاق
زي الجنيه الدهب اللي جه عليه تراب وميه عملوا طين عليه ياريت نقدر نشيل الطين ده من علينا
في النهايه الكلمه الطيبه صدقه
تبسمك في وجه اخيك صدقه
والدين النصيحه

أحــوال الهـوي يقول...

شمس النهار
انا معاك اننا شعب متدين و بيخاف ربنا لو حد فكره
لكن كلمة عيب من الاب لابنه بطلت تتقال يمكن يكون بيعلم ابنه الشتيمه قول لعمو يا ال..........تف علي طنط هاهاها برافوا
دي ثقافة شعب انا اللي مضايقني ان السب و الشتيمة الناس يتبادلوها كمجاملة و الالفاظ الجنسية الرخيصة تتبادل بوجود النساء و البنات بدون حياء او اعتبار

التعليم و تهميش الدين كسر كل حواجز الاحترام

عمرو يقول...

يعنى الحقيقه مش كل الشعب بيشتم و بيسب الدين لكن معاك ان ده منتشر بشكل واضح فى كل مكان و من يومين كنت فى مكان راقى جدا و فوجئت بمجموعه من الشباب ولاد الناس المحترمين جدا بيتبادلوا الشتائم بشكل فج جدا و بيضحكوا بعدها بصوت عالى جدا
يعنى الموضوع مش مرتبط لا بطبقات معينه و لا حاجه لكنه صار ثقافه عامه بتسود المجتمع
و ما ينفعش نقول زى زمان أن الرك على التربيه فى البيت لأن الشارع أصبح ذو تأثير أقوى من البيت و ربنا يستر

أحــوال الهـوي يقول...

عمرو
هذه الظاهرة تلاحظها عندما تعيش فترة خارج مصر
و نحن نرجو من الناس التهذب في المعاملات لاننا بلد متدينة اسلامية و مسيحية فلابد من انعكاس ما نؤمن به علي سلوكنا

تحياتي